عاد الفنان فضل شاكر الى الساحة الفنية بعد غياب دام حوالي الـ 4 أشهر، مطلِقاً أغنية جديدة بعنوان “خلينا نعيش”، تحمل كلمات مؤثرة تدعو إلى الأمل والتفاؤل والعيش بسلام.
الأغنية من كلمات وألحان سليم أبو جودة وتوزيع علي أباظة ومكس وماستر خالد سند، وإشراف عام اياد النقيب.
كلمات أغنية “خلينا نعيش”
بمزيج من العاطفة والرومانسية، تدعو كلمات أغنية خلينا نعيش الى التفاؤل والأمل، وتقول كلماتها التي جاءت باللهجة اللبنانية: “يلا ع قلبي تعا ضحكه مني طلعا روحي فيي رجعا.. برتاح خلينا نعيش ننسى اللي صار.. خلينا نعيش نكفي المشوار تحكي بعيد وبسمعك.. غايب عني وبقشعك.. ارجعلي وخليني معك.. مرتاح”.
الألبوم الأخير
وكان الفنان فضل شاكر اطلق مؤخراً “ميني ألبوم” ضم اللهجة المصرية واللبنانية والخليجية، ليحصد الـ “ميني ألبوم” اعجاب الجمهور العربي، محققاً ملايين المشاهدات.
قضية فضل شاكر إلى الواجهة من جديد
عادت قضية الفنان الى الواجهة من جديد، حيث انتشرت في الآونة الأخيرة، أخباراً تفيد ان شاكر قد يتم تبرئته من التهم الموجهة اليه بعد الاحكام الصادرة بحقه من المحكمة العسكرية الدائمة في بيروت على خلفية التحاقه بالإرهاب في عام 2011.
وبحسب معلومات صحفية، فإن المحكمة لم تعدل الاحكام الغيابية الصادرة بحق فضل شاكر.
وذكرت المعلومات ان ملاحقة شاكر لا تزال سارية المفعول، في حين انه لا يزال يرفض تسليم نفسه للقوى الأمنية وذلك على خلفيات أحداث عبرا في جنوب لبنان حيث يواجه اتهامات بقتل جنود و ضباط في الجيش اللبناني.
فضل شاكر الذي أخذت شهرته تزداد في عالم الغناء بالوطن العربي مع بداية الألفية، أخذ منحى آخر في آذار 2011 مع ظهور ما سمي وقتها بثورات الربيع العربي التي تصدرتها الحركات الإسلامية، وظهر شاكر في حشد مع المحكوم بجرائم قتل الجيش اللبناني والنيل من هيبة الدولة، أحمد الأسير في بيروت، ورغم التحاقه به، استمر في الغناء، قبل أن يفاجئ معجبيه باعتزاله الغناء في 2013 وانضمامه لصفوف جماعة الأسير، كما دعا إلى الجهاد في سوريا.
ووُجهت الاتهامات لـ شاكر والأسير عقب اشتباكات أنصار الأسير مع الجيش اللبناني في 2013 والتي أسفرت عن سقوط ضحايا في صفوف الجيش اللبناني، وألقي القبض على الأسير في 2015 في مطار بيروت أثناء محاولته مغادرة البلاد متنكرا وبجواز سفر مزور، وقدم للمحاكمة إلى جانب 38 آخرين من أنصاره، بتهمة “تشكيل عصابة مسلحة بقصد ارتكاب أعمال إرهابية وقتل ومحاولة قتل عسكريين في الجيش اللبناني، وأصدرت المحكمة حكما بإعدام الأسير و8 آخرين في القضية نفسها، من بينهم شقيق الأسير، بينما حكمت بالسجن لـ شاكر.
إلا أن الدراما في تلك القصة لم تنته، حيث عاد شاكر بعد ذلك من جديد إلى الغناء، وما زال هارباً حتى الآن.