كشف النائب عبد الرحمن البزري أن “وباء اليرقان مستوطن في لبنان خصوصاً في بعض المناطق التي نشهد فيها تراجعاً في البنى التحتية الصحيّة”.
وفي حديث إذاعي، قال البزري: “لا داعي للهلع، والمطلوب من السلطات التحقّق من الأسباب الرئيسية لمعرفة معالجة سبب الوباء”.
من جهتها، أشارت رئيسة مصلحة الطب الوقائي في وزارة الصحة الدكتورة عاتكة بري إلى أنّ “داء اليرقان ومن الناحية الوقائية، نطلق عليه تسمية مرض متطور انتشر في منطقة الشمال، وشهدنا انخفاضاً في عدد الحالات”، لافتة إلى أنّ “التعاون مع اليونيسف يرتكز أكثر على التوعية الصحية”.
بدوره، أوضح الرئيس السابق للجمعية اللبنانية للأمراض المعدية والجرثومية الدكتور زاهي الحلو، أنّ “داء اليرقان قديم وهو منتشر في منطقة الشمال في الأماكن التي فيها مياه ومأكولات ملوّثة”، لافتاً إلى أنّ “بعض الحالات المتقدّمة يمكن أن تؤدّي إلى الوفاة خصوصاً عند الأشخاص المسنّين”.
وشدد على أنه يجب “غسل اليدين قبل تناول الطعام، وشرب المياه المعدنية النظيفة”، مشدّداً على أنّ “معظم المناطق التي تشهد ارتفاعاً في إصابات اليرقان تكون جراء المياه الملوّثة”.
من جهة أخرى، لفت إلى أنّه “لا يوجد تشخيص لحالات جدري القردة بسبب عدم توفر الكواشف المخبرية، وهو ينتقل عن طريق اللمس”.