كشفت مصادر متابعة للملف النفطي عبر “الديار” عن “بوادر خلاف اميركي – فرنسي على الغاز اللبناني، وان المسؤولين الكبار في الدولة اللبنانية ووزراء النفط منذ الـ ٢٠١١ سمعوا من السفيرين الاميركي والفرنسي كلاما واضحا وشروطا متبادلة حول اسماء الشركات التي ستتولى التنقيب والحفر والاستخراج، كما وضع المسؤولون الاميركيون خلال المفاوضات فيتو على شركة توتال الفرنسية والعديد من الشركات الاوروبية من الاستثمار في الغاز و منع اقتراب الشركات الروسية – الصينية من الشاطئ اللبناني. وهذا ما دفع توتال الى التوقف عن الحفر في البلوك ٩.
وأضافت المصادر “حتى ان التعثر في الملف النووي الايراني مرده الى التشدد الاميركي الرافض لاعطاء توتال الفرنسية اية عقود بالتنقيب والحفر واستخراج الغاز من الآبار العميقة جدا في ايران، ولا يمكن العمل فيها الا بالمواصفات التي تملكها شركة توتال على ان يبدأ الحفر فور رفع العقوبات الدولية، وتحديدا الاميركية، التي لن ترفع في القريب العاجل”.