ميقاتي: لا استقرار في العالم قبل عودة القدس عاصمة لفلسطين المستقلة

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، أنه “من دون حق العودة الكريمة للإخوة الفلسطينيين، وقيام دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس فلا استقرار في المنطقة والعالم”.

وفي تصريح له، طالب  “الدول المانحة بضرورة استمرار دعمها للـ’الأونروا‘ لكي تقوم بدورها في رعاية الفلسطينيين، لما يشكله هذا الأمر من استقرار اجتماعي داخل المخيمات، حيث باتت الحاجة إليه أكثر إلحاحاً”.

وأشار ميقاتي إلى أنه “يلتقي واللجنة الاستشارية لـ’الأونروا‘، على هدف واحد، وهو الاهتمام باللاجئين الفلسطينيين ومتابعة قضاياهم المحقة إلى حين عودتهم الى ديارهم ونصرة قضيتهم”، لافتاً إلى أن “لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني، المعنية بهذا الملف من قبل الحكومة تواظب على التعاون في كل ما يخص أحوال الفلسطينيين”.

ورأى ميقاتي أن “اختيار لبنان لولاية جديدة، في رئاسة اللجنة الاستشارية للأونروا لسنة إضافية، بالاجماع، يرتّب مسؤولية مضاعفة”، مشدداً على “تماسك لبنان بمنظمة ’الاونروا‘ ورفض كل ما يقال عن تقليص دورها وخدماتها”.

وختم بالقول “مهما تعددت القضايا والملفات تبقى القضية الفلسطينية هي العنوان الأول والمحوري، وستبقى القضية الفلسطينية حاضرة في البال والوجدان، وستبقى الأنظار متجهة إلى القدس إلى أن تتحقق العودة”.