ستوقِف شركة “مايكروسوفت” دعمها للمتصفح الشهير “إنترنت إكسبلورر”، اعتباراً من اليوم.
توقف “إنترنت إكسبلورر” ليس مفاجأة، فكانت “مايكروسوفت” قالت قبل عام إنها ستعلّق العمل به في 15 حزيران عام 2022، ما دفع المستخدمين إلى متصفح “مايكروسوفت إيدج” الذي أطلق في عام 2015.
وكشف مدير برنامج “مايكروسوفت إيدج”، شون ليندرساي، ان “مايكروسوفت إيدج ليس فقط تجربة تصفح أسرع وأكثر أمانا وحداثة من إنترنت إكسبلورر، ولكنه قادر أيضاً على معالجة أحد الشواغل الرئيسية وهي التوافق مع المواقع والتطبيقات القديمة”.
وبعد إحالة “إنترنت إكسبلورر” إلى التقاعد، انقسمت آراء المستخدمين، فوصفه البعض بأنه مليء بالأخطاء وغير آمن، بينما اعتبره آخرون مصدر حنين يستعيدون ذكرياتهم مع التطبيق في تسعينيات القرن الماضي.
وكان “مايكروسوفت” الإصدار الأول من إنترنت إكسبلورر عام 1995، ففي عام 1997 رفعت وزارة العدل الأميركية دعوى قضائية ضد الشركة ، متهمةً الشركة أنها انتهكت مرسوم موافقة سابقا من خلال مطالبة صانعي الحواسيب باستخدام متصفحهم كشرط لاستخدام “ويندز”، ووافقت الوزارة في النهاية على تسوية معركة لمكافحة الاحتكار عام 2002 بشأن استخدامها احتكار نظام التشغيل لسحق المنافسين.
وذكرت شركة “ستيت كاونتر” لتحليلات بيانات الإنترنت، أن المتصفح “كروم” يهيمن على 65 في المئة من سوق المتصفحات بجميع أنحاء العالم، يليه “سفاري” بنسبة 19 في المئة.