اعتبرت وزارة الخارجية التركية، أنّ “تحذيرات بعض الدول لمواطنيها من السفر إلى تركيا، مرتبط بتطورات ودوافع دولية مختلفة”، مؤكدةً اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة، في إطار آليات التعاون في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب”.
وقال بيان الخارجية، إنّ “تركيا بلد آمن، وتواصل كفاحها ضد المنظمات الإرهابية في الداخل والخارج، من دون التمييز بينها بأكثر الطرق فعالية”، مبينة أن ذلك يتم من خلال العمليات المحلية والعابرة للحدود.
يأتي ذلك بعدما أعلن وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، يائير لابيد، يوم أمس، أنّه “بعد عدة محاولات إيرانية لتنفيذ هجمات إرهابية ضد إسرائيليين يقضون إجازاتهم في تركيا، ندعو الإسرائيليين إلى عدم السفر إلى إسطنبول أو تركيا إلا إذا لزم الأمر”.
ودعا الإسرائيليين الموجودين في تركيا إلى “العودة إلى إسرائيل في أسرع وقت ممكن، على خلفية التهديدات الإيرانية الأخيرة”، وفق زعمه.
في المقابل، أشار موقع “يديعوت أحرونوت”، في تقرير، إلى أن “آلاف الإسرائيليين الموجودين في تركيا لا يأبهون بالتحذيرات الرسمية، ويرفضون قطع رحلاتهم، وذلك مع تكثيف إسرائيل من حملة التحذيرات لهم من السفر إلى هناك، وتحديداً إسطنبول”.