أكّدت مصادر سياسية عليمة لصحيفة “الديار” أنّ ” رئيس مجلي الوزراء نجيب ميقاتي يسعى للعودة الى عقد الجلسات الحكومية قريباً، سيما وأنّه لا يُمكن أن يستمر العمل الحكومي من دون إقراره في مجلس الوزراء، خصوصا الإتفاقية مع صندوق النقد الدولي وسواها من الأمور التي تحتاج الى موافقة المجلس مجتمعاً عليها، فيما يؤخّر عدم انعقاد الجلسات الحكومية عملية الإنقاذ التي وعدت حكومة ميقاتي بإنجازها قبل موعد الإنتخابات النيابية في الربيع المقبل”.
كذلك فإنّ لبنان بحاجة الى التواصل مع دول عدّة على صعيد الإستيراد والتصدير، بحسب المصادر، لكي يُخفّف من المخاطر عليه متى قامت إحداها بمقاطعته تجارياً، سيما وأنّ ضرب قطاع معيّن من شأنه التسبّب بخسائر كبيرة على القطاعات الأخرى. ولهذا، فإنّ تواصل لبنان مع الدول العربية والأجنبية يجب أن يكون مرناً وسلساً معها. والزيارة الأخيرة لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى قطر كانت ممتازة على صعيد فتح أبواب جديدة أمام لبنان. فهناك 50 ألف لبناني في قطر من ضمن نحو 500 ألف لبناني يعمل في السعودية ودول الخليج، ولبنان حريص على أعمال هؤلاء وعلى مصالحهم في هذه الدول.