أعربت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، ترحيبها بالموقف الدولي الرافض “للاستيطان”، وبالضغط الأميركي لوقف “البناء الاستيطاني” على أرض مطار قلنديا، شمال مدينة القدس المحتلة.
ورأت الوزارة في بيان لها، ان “مثل هذه المواقف تعد خطوة عملية مهمة في الاتجاه الصحيح، نحو بذل مزيد من الجهود الدولية الرامية إلى إنجاح إجراءات بناء الثقة، واستعادة الأفق السياسي لحل الصراع، بالإضافة إلى تهيئة الأجواء لإطلاق عملية سلام حقيقية”.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، شددت الخارجية “على ضرورة أن تلي هذه المواقف خطوات عملية ناجحة وعاجلة تصب في تحقيق هذا الهدف، وفي مقدمتها فتح القنصلية الأميركية في القدس المحتلة، وحذرت من حملات “إسرائيل” التضليلية الخاصة بمشاريعها الاستيطانية عامة، وفي مطار قلنديا بوجه خاص”.
وأشارت إلى أن “إسرائيل” قررت تأجيل المصادقة على المشروع الاستيطاني في المطار ولم تقم بإلغائه، وهو ما يمكن فهمه بأنه محاولة “إسرائيلية” مألوفة لامتصاص الضغط الدولي والأمريكي والتحايل عليه.
كما وأكدت أن” الجرافات “الإسرائيلية” تواصل تهيئة البنية التحتية اللازمة لهذا المشروع الاستيطاني التوسعي، وأنها تتمسك به من أجل فصل مدينة القدس عن محيطها الفلسطيني من الجهة الشمالية، كما وأنها تضع عقبات أمام إمكانية تطبيق حل الدولتين باعتباره موقف استراتيجي “إسرائيلي”.