شكا وفد من أهالي ضحايا زورق الموت الذي غرق قبالة شاطئ طرابلس في أواخر نيسان الماضي، ولا يزال مصير اكثر من ثلاثين مفقودا مجهولا، من التأخير في متابعة قضيتهم، للنائب وليد البعريني.
وشرح الوفد للبعريني معاناتهم، معتبرين انه “لو كانت الحادثة في منطقة غير طرابلس، وتخص طائفة أخرى لكان اهتمام الدولة مختلف”.
من جهته ،رحب البعريني بالوفد، ناقلا اليهم تعازيه القلبية على مصابهم الأليم، ومتأسفاً لـ”لحال التي وصلت اليها البلاد، والتي أجبرت البعض على رمي نفسه في المجهول بحثاً عن أمل جديد في بلاد تحترم نفسها”.
ووعد أهالي الضحايا بمتابعة هذا القضية مع الجهات المعنية كافة، مؤكداً أنه سيطلب لقاءً مستعجلاً مع قائد الجيش لمتابعة هذه القضية الإنسانية إنصافاً للضحايا واهلهم، وإحقاقاً للحق، وتبريداً لقلوب آباء وامهات الضحايا”.