تكشف الأوساط لـ”الديار” أن “الأجواء والإتصالات وكلّ ما هو متعلّق بالشأن الحكومي، يتخطى البعد المحلي، لا سيّما من قبل فرنسا التي لديها رغبة في إعادة تكليف نجيب ميقاتي، ولا تمانع في بقاء حكومة تصريف الأعمال، كذلك، فإن دولاً أخرى، تُصنّف في خانة الدول المانحة، هي أيضاً لا تمانع هذه الطروحات، التي تُعتبر الأفضل لمثل هذه الأوضاع التي يجتازها لبنان، وإنما، وفي موازاة ذلك، فإن الترقّب سيّد الموقف حول توجّهات غالبية الأطراف السياسية الأساسية مع هذا الطرح وكيفية تعاطيها، إن لناحية القبول أو المعارضة، أو ثمة أفكاراً أخرى قد تظهر من قبل البعض الآخر، وهذا ما سيتبلور بعد انتهاء المباحثات بين المسؤولين اللبنانيين والوسيط الأميركي هذا الأسبوع”.