3 عوامل للتعويل على زيارة هوكشتاين

كتبت “الجمهورية”: “هناك تعويل كبير على زيارة الوسيط الاميركي اموس هوكشتاين وما يمكن ان يخرج منها، وهذا التعويل مردّه أيضاً إلى ثلاثة عوامل أساسية:

ـ العامل الأول، سببه انّ الإدارة الأميركية تريد ان تحقِّق إنجازاً بين لبنان وإسرائيل قبل أشهر من الانتخابات النصفية، وفي ظلّ انسداد في أفق التفاوض في الملف النووي، وعدم قدرة واشنطن على تقديم تنازل لطهران في هذا الملف قبل انتخاباتها النصفية.

– العامل الثاني، سببه انّ العهد في حاجة ماسة إلى هذه الورقة، قبل أشهر من نهاية ولايته وفي ظلّ انهيار ما بعده انهيار أصاب عهده، وهو يعتبر انّه من خلال إنجاز من هذا النوع سيكون قادراً على جعل الناس تنسى هذا الانهيار وتمنحه فرصة جديدة، ليس من أجل التمديد او التجديد، إنما من أجل ان تكون له الكلمة الفصل في اختيار الرئيس الذي سيخلفه، ويمارس الضغوط على حزب الل» من أجل ان يسهِّل حصوله على هذا الإنجاز.

– العامل الثالث، سببه وصول الجميع إلى اقتناع بأنّ خروج لبنان من الأزمة المالية مستحيل سوى من خلال إما مساعدات خليجية نقدية بمليارات الدولارات، الأمر غير الوارد حالياً، وإما بانطلاق مسار التنقيب عن النفط الذي يشكّل عامل ثقة داخلية أولاً، وخارجية ثانياً، تمكِّنه من ان يستعيد ثقة الجهات المالية الدولية. ولهذا السبب أصبح التنقيب الباب الوحيد مبدئياً الذي يمكن ان يضع لبنان على سكة التعافي”.