أكّدت المصادر عبر “الأخبار” أن “موقف رئيس المجلس النيابي نبيه بري مطابق لموقف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بالوقوف وراء أيّ قرار يتخذه رئيس الجمهورية ميشال عون، وأنّ أحد المعنيين بالتنسيق تواصل معه بعد الاجتماع لوضعه في أجواء ما دار فيه والتنسيق يتم خطوة بخطوة”.
فيما قالت مصادر عين التينة إن “عدم حضور بري اجتماع القصر الجمهوري السبت، سببه عدم حصول أي تطور إضافي على ما تم التوافق عليه سابقاً بين أركان الدولة، سواء حيال ملف الترسيم البحري وضرورة اعتماد اتفاق الإطار كنقطة ارتكاز، أو لجهة ثوابت لبنان في نيل كل حقوقه. وأشارت إلى أن لبنان يتقدم باتجاه تحصيل حقوقه، وأحد وجوه التقدم حصول شبه إقرار من الجانب الأميركي بالخط 23 كمرتكز للحق اللبناني، وأن لبنان قفز فوق خط هوف”.
فيما دعت مصادر رسمية في الوفد المفاوض إلى “إدراج بدء العدو الإسرائيلي خطوات لإطلاق دورة التراخيص الرابعة في البلوكات الغازية في مياه المتوسط كبند على جدول أعمال لقاءات الوسيط الأميركي، كون جزء من هذه البلوكات يقع في المياه المتنازع عليها”.