باسيل: لست مرشحاً للرئاسة.. ولن أسمّي ميقاتي

ذكر رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أنه “لا يكون مرشحاً لرئاسة الجمهورية الا عندما يقول ذلك”، مشيراً الى أنه “اختصر الموضوع بأنها ليست “أكلة طيبة” لاننا اختبرنا بأن الموقع استعمل لإفشال المشروع ولكن لن نقبل بأن يفقد الموقع ميثاقيته وقوته التمثيلية والمشروع هو الأهم”.

وفي حديث تلفزيوني، قال باسيل: “اعرف ان كثيرين لن يصدقوا لكن لم اتحدث في اي مرة مع رئيس الجمهورية ميشال عون في موضوع ترشحي للرئاسة، ونحن لسنا مع الفراغ في الرئاسة، والمشروع اهم من الموقع وحتى لو رفض البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي فكرة الرئيس القوي ليس بالضرورة ان يكون على حق”.

ولفت باسيل الى أن “جزءا من العقوبات الاميركية علي بسبب موقفي في موضوع النفط والغاز ومن يعاقبني هو الشعب اللبناني وهو الذي اعطاني الكتلة الاكبر في البرلمان، والجانب الذي يلينا هو القوات والانتخابات افرزت بعض القوى ذات التمثيل الهزيل على المستوى المسيحي”.

وحول ملف الحدود البحرية، اعتبر أنه “لا رأي واحد لبناني حول الرد على ما طرحه الوسيط الاميركي آموس هوكشتاين، وحتى لو كانت الصلاحية بيد رئيس الجمهورية لكن الامور تحتاج الى مجلس وزراء ومجلس نواب وبالحد الادنى توافق رئيس الجمهورية ورئيسي المجلس النيابي والحكومة، وكمية المياه ومساحتها ليست مهمة بل النفط هو المهم والمسألة اقتصادية وتجارية”.

واضاف: “الخط 23 رسمه الجيش اللبناني واجمع لبنان بأكمله عليه ورفع ذلك للامم المتحدة وهذا لا يعني أن لبنان لا يمكنه تغيير الخط، ومُنعنا من السير بمراسيم التنقيب عن النفط منذ سنوات وهناك ارادة خارجية تسعى ليبقى لبنان ضعيفاً ودائماً هناك مجموعة لبنانيين غير مستعدين لاقرار المراسيم”.

وشدد على أن “قصة ترسيم الحدود قصة حياة او موت وسوف نواجه جميعاً وفي حال فشلت المفاوضات الخط 29 سيكون فوق الطاولة علينا توحيد المعادلة لا غاز من كاريش مقابل لا غاز من قانا”.

واكد أن “الرئيس عون نجح في تحسين شروط لبنان في المفاوضات حتى اليوم ويجب أن يكون اليوم حدنا الادنى الخط 23 وما فوق وما هو اهم ان نبدأ باستخراج النفط والغاز وهكذا يجب ان يكون الاتفاق، والاهم من رسم الخط هو البدء باستخراج ثرواتنا النفطية والغازية ووقف المنع المفروض علينا، وارسال مرسوم الخط 29 في التوقيت الخطأ هو موقف غير مسؤول وعدم ارساله في التوقيت الصحيح هو تخاذل… والقصة ليست شعارات”.

وأردف رئيس التيار الوطني الحر: “اسرائيل ومن مع اسرائيل في الخارج والداخل “مش مقصرين” بمنعنا من التنقيب عن النفط ولا يمكن لمسؤول ان تكون الcredit card التي يملكها اهم من هويته اللبنانية ويخضع للضغوط”.

وكشف أنه “نحن بلد من المعلوم أنه يملك ثروة نفطية واسرائيل تهدد من معها في الداخل بحساباتهم المصرفية في الخارج ليطيعوا اوامرها، ومن يتابع انابيب النفط اليوم يكشف طريق الحروب في العالم، وبطبيعة الحال اميركا تنحاز لاسرائيل ومن المهم ان نحصل حقنا من دون حرب ولكن من دون عنصر قوة لن يرد أحداً علينا، و المقاومة ضد اسرائيل ليست فقط بالدم بل بالمقاومة الفكرية وغيرها من الامور”.