كشفت شبكة “التايمز” عن تفاصيل خطيرة، ظهرت خلال التحقيق مع لورنس بيشوني المتهم بقتل المغني الشهير سيدهو موس، الذي قُتل منذ أكثر من أسبوع.
وورد في التقرير، أن النجم العالمي سلمان خان كان الهدف الأول للورنس بيشوني، إلا أن القدر شاء أن ينجو من محاولة الاغتيال، حيث إن القناص كان يتواجد على مسافة قريبة من منزل سلمان خان بانتظار اللحظة المناسبة لإطلاق النار.
وبحسب الشبكة، فإن المشتبه به، قام بإرسال قناص مع سلاح صغير مخبأ بغلاف للهوكي لاغتيال سلمان خان، بعد أن رصد الممثل وعرف أنه يقوم بممارسة ركوب الدراجة الهوائية كل صباح من دون مرافقة أمنية.
وأمر القناص باستغلال هذا الوقت لقتل سلمان خان، لكن في ذلك اليوم، رافق سلمان خان أفراد حراسة من شرطة مومباي، ما دفع القناص لتراجع عن الخطة، خوفاً من أن تقوم الشرطة بإلقاء القبض عليه، وترك المكان على الفور.
ولم تتمكن الشرطة تحديد اليوم الذي كان سيقتل به سلمان خان ولكنها أكدت أن عملية اغتياله كانت مخططة قبل اغتيال سيدهو موس.
يذكر أن مغني الراب الهندي سيدهو موس (28 عاماً) تعرض لهجوم مدبر من قبل 8 إلى 10 مهاجمين وتلقى أكثر من 30 طلقة قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة في قرية جواهاركي في منطقة مانسا في البنجاب.
وجاءت حادثة الاغتيال بعد يومين فقط من قيام الحكومة بسحب الحماية من 424 شخصاً من بينهم المغني سيدهو موس واسمه الحقيقي شونهديب سينغ سيندهو، الذي تم تقليص أفراد الأمن لحمايته من أربعة أشخاص إلى اثنين.
