قضت المحكمة بسجن رئيسة بوليفيا السابقة، جانين آنيز، عشر سنوات، بعد أكثر من عام على توقيفها بتهمة التخطيط للإطاحة بخصمها وسلفها، إيفو موراليس، وهي شبهة يرى كثيرون أنها مفبركة.
ونددت آنيز، المعتقلة بانتظار محاكمتها منذ آذار 2021 مرارًا، بما اعتبرته ملاحقة قضائية مدفوعة سياسيًا.
وستقضي عشر سنوات في سجن للنساء في لاباز، وفق ما أعلنت محكمة ابتدائية في قرار يأتي بعد ثلاثة أشهر من بدء محاكمتها، علمًا أن المدعين طالبوا بسجنها 15 عامًا.
يُذكَر أن آنيز، ذات التوجهات اليمينية، عُيّنت كرئيسة مؤقتة للبلاد أواخر العام 2019، بعدما فر الرئيس الأسبق إيفو موراليس من البلاد، إثر إعلانه الفوز بولاية رئاسية رابعة على التوالي، وسط احتجاجات واسعة واتهامات موجهة إليه بتزوير الانتخابات.
وجرت انتخابات بعد عام ليفوز لويس آرسي حليف موراليس. وعاد الأخير إلى بوليفيا في تشرين الثاني 2020 بعدما باتت الرئاسة والكونغرس في قبضة حزبه.
وبعد تسليمها السلطة إلى آرسي، أوقفت أنيز في آذار 2021 بتهمة تسلّم السلطة بناءً على تجاوزات.