تتجه الأنظار، وبعد لقاء القصر الرئاسي اليوم، حول ملف المفاوضات البحرية، إلى جداول تحديد مواعيد الاستشارات النيابية الملزمة.
مصادر سياسية مطلعة كشفت لـ “اللواء” أن رئيس الجمهورية، ميشال عون، قد يجري الاستشارات النيابية الملزمة، الأسبوع المقبل، مؤكدة أن “لا رابط بين ملف ترسيم الحدود والملف الحكومي”.
ولفتت مصادر “اللواء” إلى أن “لا أسماء مطروحة بعد بشكل جدي لترؤس الحكومة” وأن “حظوظ الرئيس ميقاتي لا تزال مرتفعة”.
وأوضحت المصادر نفسها أنه عند الانتهاء من المطبخ التشريعي، تنشغل الكتل النيابية بالملف الحكومي تكليفاً في البداية ثم تأليفا.
وعلمت “اللواء” أن النائب جبران باسيل، لا يُبدي حماساً لإعاد تكليف الرئيس نجيب ميقاتي، ويسعى مع الرئيس عون لإقناعه بهذا التوجه.
وقالت المعلومات، إن “باسيل يتطلّع إلى تولي حقيبة الخارجية شخصياً، نظراً لحاجته إلى القيام بجولات دبلوماسية خارجية، ولقاء مسؤولين دبلوماسيين وغيرهم، لفكّ العزلة عنه، وخرق العقوبات الأميركية المفروضة عليه”.
وأشارت معلومات “اللواء” إلى أن باسيل، “يسعى أيضاً إلى الاحتفاظ بوزارة الطاقة، عبر تسمية شخصية محسوبة عليه، تماماً كما كانت عليه الحال منذ سنوات، عندما كان يسمّي وزراء من بين المستشارين أو المقربين من التيار الوطني الحر”.