ذكر مكتب النائب ميشال ضاهر، أن “ضاهر يمنع تهميش الطائفة، إضافة إلى فوزه برئاسة لجنة الاقتصاد والصناعة والتجارة والتخطيط بـ7 أصوات، مقابل 4 أصوات لصالح منافسه النائب فريد البستاني، ليسجل الخرق الأول والوحيد ويكسر التفاهمات المعلبة التي سيطرت على اللجان النيابية”.
وفي بيان له، لفت المكتب إلى أن “ضاهر كان أول المتكلمين في جلسة انتخاب اللجان النيابية، وسجل اعتراضاً عالي السقف على تهميش طائفة الروم الملكيين الكاثوليك، ومنعها من التمثل برئاسة اللجان الرئيسية، وتحول الموضوع الى قضية وجود للطائفة في المراكز الاساسية في مؤسسات الدولة”.
وأشار المكتب إلى أن ضاهر “كان قد أعرب عن نيته تعليق عمله في اللجان النيابية، في حال لم يترأس أي نائب كاثوليكي إحدى اللجان الاساسية، لكنه انتزع تمثيل الطائفة التي حصلت على رئاسة واحدة من أهم اللجان، خصوصاً في الوضع الاقتصادي الدقيق الذي يمر به لبنان”.