قلق أوروبي من التصعيد على الحدود اللبنانية

رأت أوساط دبلوماسية عبر “الديار” أنه “ثمة قلق اوروبي من التصعيد على الحدود اللبنانية ربطا بالتصعيد في الملف النووي الايراني، ولهذا دخلت باريس بقوة على خط التهدئة وتواصلت مع الاميركيين لنزع فتيل الازمة الحدودية بين لبنان واسرائيل، خوفا من تصادم غير محسوب النتائج، وهو امر لا تريده ايضا واشنطن”.

وتابعت الأوساط: “في المقابل تنحو التقديرات الاسرائيلية الى عدم ذهاب الكباش بين ايران والغرب نحو المواجهة، ووفقا لصحيفة هارتس فان الخطوات الإيرانية والخطوات الغربية استهدفت خلق حوار من الضغط والتهديد ليحل محل الحوار المهذب الذي ميّز أجواء المفاوضات حتى الآن، ووفقا لتقديرات امنية اسرائيلية، بالنسبة للدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، الانسحاب من المفاوضات يعني فقدان احتمالية التوصل إلى الانجاز الدبلوماسي الأكبر الذي يأمله بايدن. والخيار العسكري الذي يضع واشنطن في جبهة جديدة في الشرق الأوسط غير وارد في الحسبان الآن، في الوقت الذي تنشغل فيه بجبهة أوكرانيا والصراع أمام روسيا. ولهذا لا بد من التوصل الى اتفاق جديد”.