ذكرت وسائل إعلام عبرية، نقلاً عن مسؤولين في البيت الأبيض، أن الإدارة الأميركية فقدت الثقة برئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأن الشخص الوحيد الذي يظل على علاقة ودية معه هو الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأوضحت “القناة 12” العبرية، أن نتنياهو فقد دعم عدد من الشخصيات المقربة له، بينهم جي دي فانس، ماركو روبيو، جاريد كوشنر، ستيف ويتكوف وسوزي وايلز، بينما يبقى ترامب الشخص الوحيد الذي لا يزال يكن له الود، لكنه يرغب في رؤية تحرك أسرع لخطة السلام المتعلقة بقطاع غزة.
وأشارت القناة، إلى وجود مخاوف في البيت الأبيض، من احتمال عدم التوصل إلى تفاهمات بين ترامب ونتنياهو، خلال لقائهما المقرر في منتجع ترامب في ميامي الاثنين المقبل، الأمر الذي قد يؤدي إلى تدهور الوضع في غزة واستئناف العمليات العسكرية.
ويأتي هذا في وقت يسعى فيه البيت الأبيض إلى الإعلان، منتصف الشهر المقبل، عن تأسيس مجلس للسلام وتشكيل حكومة فلسطينية تكنوقراطية، إضافة إلى قوة استقرار دولية في القطاع، وفق ما نقلت القناة عن مسؤولين أميركيين.
وأضافت “القناة 12” أن المبعوث ستيف ويتكوف ومستشار ترامب وصهره، جاريد كوشنر، يجريان محادثات مع مصر وقطر وتركيا للتوصل إلى تفاهمات، بشأن المرحلة الثانية من خطة السلام، والتي تشمل بدء نزع سلاح حماس وانسحاب الاحتلال من غزة.
ونقلت القناة عن مصدر مطلع، أن نتنياهو يشكك في أفكار ويتكوف وكوشنر، خصوصًا بشأن نزع سلاح حماس، ويسعى لإقناع ترامب بتبني موقفه.
وقال مسؤول صهيوني، إن اللقاء المرتقب بين ترامب ونتنياهو “مصيري”، ولا يزال غير واضح ما إذا كان ترامب سيؤيد نتنياهو أم مستشاريه في ما يتعلق بقطاع غزة.
نتنياهو يحرك المنطقة لإلهاء واشنطن عن غزة! | الجريدة ـ لبنان
