أفادت تقارير صحافية أنّ المهاجم البولندي، روبرت ليفاندوفسكي، اقترب خطوة إضافية من مغادرة النادي الكاتالوني، في ظل استعداد ممثليه لعقد جولة جديدة من المحادثات مع الدوري السعودي للمحترفين بشأن انتقال مُربح إلى الشرق الأوسط.
ويحظى الدولي البولندي باهتمام أيضاً من نادي شيكاغو فاير، المنافس في الدوري الأميركي لكرة القدم، وذلك قبل انتهاء عقده في نهاية موسم 2025-2026.
وأكد تقرير جديد لصحيفة “آس” الإسبانية، أنه من المقرّر أن يعقد وكيل ليفاندوفسكي، بيني زهافي، اجتماعاً جديداً مع مسؤولي الدوري السعودي للمحترفين، وذلك قبل فتح نافذة الانتقالات الشتوية.
ويزعم التقرير أنّ ليفاندوفسكي تلقى بالفعل عرضاً من الدوري السعودي، من دون الكشف عن الأندية الراغبة في ضم المهاجم، الذي سجل ثمانية أهداف في 18 مباراة في مختلف المسابقات مع برشلونة هذا الموسم.
ويُعتقد أنّ اللاعب البالغ من العمر 37 عاماً منجذب لفكرة اللعب في الشرق الأوسط، حيث يضم الدوري السعودي عدداً من أكبر نجوم كرة القدم، من بينهم كريستيانو رونالدو نجم النصر، وثنائي الاتحاد كريم بنزيما ونغولو كانتي.
وفي تقرير منفصل لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC) في وقت سابق من هذا الشهر، قيل إنّ ممثلي ليفاندوفسكي أجروا محادثات مع نادي شيكاغو فاير بشأن إمكانية الانتقال إلى الولايات المتحدة.
ويُعتقد أنّ فاير، الذي حاول سابقاً التعاقد مع نيمار وكيفن دي بروين في عام 2025، وضع ليفاندوفسكي كهدف رئيسي لمدة لا تقل عن ستة أشهر، لا سيما أنّ مدينة شيكاغو تضم أكبر جالية بولندية في الولايات المتحدة.
ويُعد ليفاندوفسكي أعظم لاعب كرة قدم في تاريخ بولندا، بعدما سجل 88 هدفاً في 163 مباراة دولية. ولا يزال منتخب “النسور” ينافس على التأهل إلى كأس العالم الصيف المقبل في أميركا الشمالية، حيث من المقرّر أن يواجه منتخب ألبانيا في نصف نهائي الملحق يوم الخميس 26 آذار 2026.
وأشارت “BBC” إلى أنّ ليفاندوفسكي منفتح أيضاً على الانضمام إلى شيكاغو فاير، مع عدم توقع أن تكون الأجور عائقاً، في حين تؤكد “آس” أنّ الدوري السعودي قدم حزمة مالية أكبر لمعسكر اللاعب.
وعند سؤاله عن مستقبله على المدى الطويل في تشرين الثاني، أجاب ليفاندوفسكي: “لا تزال الإجابة غير معروفة. لذلك لست في عجلة من أمري، وأنا مرتاح مع نفسي”.
وأضاف: “هذا هو الأهم. حتى لو تواصل معي النادي الآن، فلن أجيب عن هذا السؤال، لأنني بحاجة أيضاً لأن أشعر بما هو الأفضل لي. أنا هادئ الآن، لست متعجلاً، وفي الوقت الحالي لا أتوقع شيئاً آخر”.














