ابتكر علماء في جامعة بينزا، طريقة جديدة لعلاج قرحة المعدة والاثني عشر، باستخدام أنسجة قلب العجل، وحصلوا على براءة اختراع لهذه التقنية.
وأوضحت الجامعة، أن الطريقة تعتمد على استخدام صفيحات مستخرجة من غشاء التامور الحيواني لقلب العجل.
وأكد الأطباء أن هذه التقنية قادرة على علاج ثقب قرحة المعدة أو الاثني عشر، الذي قد يؤدي إلى تسرب محتويات المعدة والتهاب الصفاق المهدد للحياة، بطريقة أكثر أمانًا وفعالية مقارنة بالطرق الجراحية التقليدية.
وتقوم التقنية على وضع الصفيحة المعالجة على موضع الثقب بعد خياطة القرحة.
وتتميز الصفيحة بخمولها البيولوجي وخلوها من الخصائص المستضادة، ما يقلل من خطر رفض الجسم لها.
كما تحتوي على ثقوب عشوائية تسمح بتصريف السوائل المتراكمة بعد الجراحة، مما يعزز نجاح العملية ويقلل من المضاعفات.
ويُعد فريق جامعة بينزا، أول من يستخدم صفائح قلب العجل في هذا النوع من الجراحة على مستوى العالم.














