أعلنت السلطات في هندوراس، فوز نصري عصفورة، المرشح المحافظ المدعوم من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 30 تشرين الثاني الماضي، بعد عملية فرز استمرت أسابيع وأثارت جدلاً واسعاً حول نزاهة العملية الانتخابية.
وحصل عصفورة، مرشح الحزب الوطني، على 40.27 في المئة من الأصوات، متقدّماً بفارق ضئيل على منافسه سلفادور نصر الله، زعيم الحزب الليبرالي، الذي نال 39.53 في المئة، فيما مُني اليسار الحاكم بخسارة كبيرة بعدما حلّت مرشحة “حزب الحرية وإعادة التأسيس”، الزعيمة السابقة ماريا أندريه تشافيز، في المرتبة الثالثة بنسبة 19.19 في المئة فقط.
ويُنظر إلى فوز عصفورة، على أنه امتداد للمدّ اليميني في أميركا اللاتينية، بعد أسبوع واحد من انتخاب اليميني المتطرف خوسيه أنطونيو كاست، رئيساً لتشيلي.
وسارع الرئيس المنتخب إلى التغريد عبر منصة “إكس”، قائلاً: ” هندوراس، أنا مستعد للحكم… لن أخذلكم “.
كما تلقّى عصفورة تهاني عدد من القادة اليمينيين في المنطقة، يتقدمهم الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، في مؤشر على تبلور تحالف متنامٍ بين اليمين الأميركي اللاتيني وواشنطن.
وخلال حملته الانتخابية، قدّم عصفورة نفسه كسياسي براغماتي، مركّزاً على إنجازاته في تطوير البنية التحتية للعاصمة تيغوسيغالبا.
وكان ترامب قد أعلن دعمه له علناً قبل أيام من الاقتراع، واصفاً إياه بأنه “المرشح الوحيد الذي ستعمل معه الولايات المتحدة”.
ترامب: هندوراس تسعى لتغيير نتائج انتخاباتها | الجريدة ـ لبنان
