طلب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو, تعليق شهادته بالمحكمة، لإتاحة مشاركته عن بُعد في تمرين يُجرى “شمال البلاد”، مشيرًا إلى أن التمرين يندرج ضمن إطار “التحصّن في مواجهة الزلازل والهجمات الصاروخية”.
في المقابل، أكدت جهات مشاركة في التمرين أنه لا يحمل أي طابع أمني على الإطلاق.
كما رجّح نتنياهو إجراء تمرين واسع النطاق لنشر مستشفيات ميدانية في “الشمال”، لافتًا إلى أن آخر تمرين من هذا النوع أُجري قبل 15 عامًا.
إلا أن طبيبًا في أحد المراكز الطبية اتهم نتنياهو بالكذب، موضحًا أن التمرين يقتصر على محاكاة زلزال في مستشفى “زيف” والمستشفى الميداني التابع لـ “شيبا”، مؤكدًا أن مشاركته جاءت بمبادرة ذاتية ولأغراض استعراضية.
بدوره، شدد مصدر في غرفة إدارة مستشفى “زيف” على أن التمرين لا يتضمن إطلاق صواريخ إطلاقًا، قائلاً: “هذا ليس تمرينًا أمنيًا ولا علاقة له بذلك، بل تمرين على سيناريو زلزال جرى التخطيط له منذ عامين”.














