أعلن رئيس الوزراء الأسترالي، أنطوني ألبانيزي، إطلاق مراجعة أمنية شاملة من قبل وكالات إنفاذ القانون والاستخبارات، بعد هجوم مسلح الأسبوع الماضي على احتفال يهودي بشاطئ بونداي في سيدني، أسفر عن مقتل 15 شخصًا وإصابة العشرات.
وأوضح ألبانيزي أن المراجعة، التي سيقودها رئيس سابق لوكالة المخابرات الأسترالية، ستتولى تقييم ما إذا كانت الشرطة الاتحادية وأجهزة المخابرات تمتلك الصلاحيات والهياكل والإجراءات وترتيبات التعاون الكافية لضمان أمن المواطنين الأستراليين.
وأشار إلى أن الهجوم كشف عن ثغرات في تقييم منح تراخيص حيازة الأسلحة وتبادل المعلومات بين الوكالات، مشددًا على أن المراجعة ستكتمل بحلول نهاية نيسان/أبريل المقبل.
وقال في بيان: “العمل الوحشي المستوحى من داعش يوم الأحد الماضي يؤكد على الحاجة إلى أن تكون أجهزتنا الأمنية في أفضل جاهزية للرد”.
وكان الهجوم قد استهدف حفلاً لجمعية “حباد” للجالية اليهودية بمناسبة “عيد حانوكا”، وأعلنت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز أن منفذي الهجوم هما ساجد أكرم وابنه نافيد.
