أكّد رئيس “التيار الكرامة” النائب فيصل كرامي أنّ عدم حضور الجلسات لا مبرر له، والحضور مسؤولية دستورية لتأمين خدمة المواطنين وضمان ديمومة عمل المؤسسات.
وشدّد كرامي على أنّ المشاركة الفاعلة في الجلسات تندرج في صلب المسؤولية الوطنية لدعم العهد ودفع مسار الإصلاحات ومنع تعطيل المجلس النيابي.
وردًّا على الاتهامات المتعلقة بتعطيل الانتخابات أو التخوين، أكد كرامي أنّ الحضور وعدم الحضور خيار دستوري، ولا يحق لأحد أن يوزّع الاتهامات أو ينصب نفسه قيّمًا على الآخرين، مضيفًا أنّ خدمة الناس والعمل من داخل المؤسسات هو المعيار الحقيقي لتقييم أداء النواب.
ورداً على الحملة التي شنها رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع ضد من يريد حضور الجلسة قال: “مين هني ليقيّموا الناس؟ يتطّلعوا ع تاريخن! ما في عذر ما نحضر لخدمة الناس، وعلينا مسؤولية إنجاح العهد الذي ساهمنا في إيصاله”.
وفي وقتٍ سابق، كشفت جهات على بينة من الاتصالات التي تجري داخلياً وخارجياً في الظل، ان الاتجاه يشير الى ارجاء الانتخابات النيابية المفترض حصولها في الربيع المقبل في عام 2026 ، ليس فقط بسبب الاجواء الاقليمية الحالية، وحيث سيقف لبنان امام احتمالات مجهولة، وانما بسبب الاجواء الداخلية المحمومة توتراً على الصعيد الطائفي والمذهبي.
واعتبرت اوساط سياسية رفيعة المستوى بحسب مصادر “الديار” ان الانتخابات النيابية المقبلة ستكون انتخابات لاستكمال التشرذم اللبناني الموجود حاليا.














