أعلن موظفو الإدارة العامة استمرار الإضراب في مختلف الإدارات، اعتباراً من الخميس 18 كانون الأول وحتى مساء الأحد 21 كانون الأول، مؤكدين أن “كرامة الموظف لم تعد تحتمل المماطلة، وأن الجوع لم يعد يقبل الوعود الكاذبة”.
وشدّدوا في بيان على أن الإضراب جاء لأن “الرواتب تحوّلت إلى فتات، ولأن السلطة تتقن الإنفاق على فسادها وتعجز عن إنصاف موظفيها، فيما تُترك الإدارة العامة، التي تقوم عليها الدولة، لتنهار عمداً”.
وأكدوا أنهم يُضربون دفاعاً عن الكرامة لا عن الامتيازات، وعن حقهم بعيش كريم، وعن إدارة عامة قوية لا تُدار بالذل والاستجداء.
وشدد الموظفون على أنه “لا عودة إلى العمل من دون حقوق، ولا تراجع من دون حلول جدية، ولا مساومة على كرامة الموظف”، محمّلين السلطة السياسية كامل المسؤولية، باعتبارها اختارت الهروب بدل المواجهة، والتجاهل بدل الإنصاف.
وأعلنوا أن الإضراب سيبقى مستمراً حتى تُستعاد الحقوق، وتُحترم الإدارة العامة، ويسقط منطق إذلال الموظف.














