أعلنت الشرطة البريطانية أنها ستتخذ إجراءات أكثر صرامة بحق من يستخدمون لافتات وهتافات تستهدف “اليهود”، موضحة أن وقائع عنف حدثت مؤخراً غيرت سياق مثل هذه الاحتجاجات.
وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من مقتل 15 شخصاً في هجوم بالرصاص في شاطئ “بونداي” الأسترالي، استهدف محتفلين بعيد “الأنوار اليهودي” (حانوكا)، وبعد هجوم على كنيس في “مانشستر” في شمال إنجلترا، وقتل فيه يهوديان.
وأفادت شرطة العاصمة لندن وشرطة منطقة مانشستر الكبرى، قائلة:” نعلم أن فئات في المجتمع قلقة بشأن لافتات وهتافات، وعلى من يستخدمونها في احتجاجات مقبلة أو بصورة تستهدف فئة بعينها، أن يتوقعوا من الشرطة اتخاذ إجراءات”.
وشددت الشرطة على أنها ستتصرف بحزم، مؤكدة أنها ستنفذ اعتقالات.
ودعت منظمات يهودية إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة بشأن اللغة المستخدمة في احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين.
وأشارت منظمة “كوميونيتي سيكيوريتي تراست سي.إس.تي”، التي تعمل على توفير الحماية الأمنية “لليهود” البريطانيين، إلى أن الوقائع المعادية للسامية زادت بشكل حاد في بريطانيا.
وكتب مدير السياسات في المنظمة، ديف ريتش، قائلاً:” هل هناك صلة بين تبني دعوة إلى الموت باسم الحقوق الفلسطينية، وبين قيام أشخاص بالتسبب في سقوط قتلى بالفعل باسم القضية نفسها على ما يبدو؟ ما إن تطرح السؤال حتى يبدو الجواب واضحاً”.
بريطانيا تحذر من السفر إلى مناطق عدة في لبنان | الجريدة ـ لبنان














