في وقت يواصل الاعلام الاسرائيلي التسويق لتصعيد عسكري وشيك ضد حزب الله، زار رئيس الاركان الاسرائيلي ايال زامير الحدود مع لبنان، والمح الى احتمال حصول تحرك محتمل على الجبهة الشمالية، في وقت عقد لقاء بين المبعوث الاميركي توم برّاك ورئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو في «تل ابيب»، حيث سعى الديبلوماسي الاميركي الى لجم «اسرائيل»، واقناعها بمنح لبنان مزيدا من الوقت لحصر السلاح، في مهلة جديدة قد تنتهي في الأسابيع الاولى من العام الجديد.
ووصفت مصادر ديبلوماسية مهمة لصحيفة “الديار” رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، الذي يزور لبنان الخميس المقبل، بالمضنية والمحفوفة بخطر الفشل، في ظل تعثر تحويل الجهود التي تبذلها القاهرة لتفادي التصعيد الإسرائيلي ضد لبنان، من مجرد افكار الى مبادرة جدية.
وكان لافتا بالامس، اعلان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ان باريس تعمل على آلية ثانية لمتابعة نزع سلاح حزب الله؟ دون تقديم إيضاحات حيال طبيعتها او كيفية ترجمتها الى امر واقع.














