حذّر مختبر علم الفلك الشمسي التابع لأكاديمية العلوم الروسية، من أن الثقب الإكليلي الذي تشكل على الشمس، قد يسبب عواصف مغناطيسية تؤثر على الأرض في 17 و18 الشهر الجاري.
وتسبب الثقب الإلكليلي الذي تشكل على الشمس، بإطلاق دفعتين من الرياح الشمسية.
وصل تأثير الدفعة الأولى إلى الأرض، وتسببت بعواصف مغناطيسية بلغت ذروة تأثيرها على الكوكب ليلة 12-13 كانون الأول الجاري.
ومن المحتمل أن يصل تأثير الدفعة الثانية من الرياح الشمسية إلى الأرض يومي الأربعاء والخميس القادمين.
وتشكل العواصف المغناطيسية على الأرض نتيجة ازدياد النشاط الشمسي، وتتسبب بخلل في أنظمة الطاقة وتؤثر على مسارات هجرة الطيور والحيوانات.
كما يمكن للعواصف المغناطيسية أن تؤثر على عمل منظومات الاتصالات ومنظومات الملاحة.
وتقسم شدة العواصف إلى 5 درجات، وفقاً للاضطرابات التي تحدث في المجال المغناطيسي للأرض، ويتم ترميز شدة العاصفة من G1 (ضعيفة) إلى G5 (قوية جداً).
سحابتان من البلازما الشمسية تتجهان نحو الأرض | الجريدة ـ لبنان














