يخطط رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لزيارة القاهرة، لتوقيع “اتفاقية بمليارات الدولارات لتزويد مصر بالغاز الطبيعي”.
وأعلن مصدر دبلوماسي أميركي مطلع، أن “مسؤولين إسرائيليين كانوا يعملون خلال الأيام الماضية مع دبلوماسيين أميركيين على الاستعداد للزيارة المرتقبة”، والتي ستكون الأولى لنتنياهو منذ 15 عاماً.
ويتطلع نتنياهو إلى تحقيق إنجاز دبلوماسي وإعلامي كبير قبل الانتخابات في كيان الاحتلال، وصرف الانتباه بعيداً عن قضايا داخلية المثيرة للجدل.
وأشار مكتب رئيس وزراء الاحتلال، لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل” العبرية، الى أنهم ليس لديهم علم بالمسالة.
وأفادت تقارير بأن الولايات المتحدة تسعى إلى عقد “قمة ثلاثية” بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والسيسي ونتنياهو، خلال زيارة نتنياهو المتوقعة إلى فلوريدا.
وأفاد مصدر مطلع لـ”الشرق”، بأن القاهرة ليست لديها مشكلة في عقد لقاء بين السيسي ونتنياهو، مشيراً إلى أنه سبق الحديث عن اجتماع بوساطة أميركية على هامش قمة شرم الشيخ للسلام.
وكشفت صحيفة “يسرائيل هايوم” العبرية، أن مصادر مصرية رفيعة المستوى حذرت الإدارة الأميركية من احتمال انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن الاحتلال يحاول فرض واقع ميداني جديد لا يتوافق مع بنود الاتفاق.
وعرضت القاهرة خلال محادثات مكثفة مع مسؤولين أميركيين، مجموعة من الضمانات الأمنية والسياسية شرطاً لاستمرار الاتفاق، تشمل نزع سلاح الفصائل المسلحة في غزة إقامة وجود أمني فلسطيني، نشر قوات دولية في القطاع، والربط العضوي بين أي تسوية لأزمة السلاح وإقامة دولة فلسطينية.
وذكرت الصحيفة أن أجهزة الاستخبارات المصرية والقطرية تعمل بشكل متواصل على “تذليل العقبات” التي تعترض تنفيذ هذه المرحلة، في إطار جهود وساطة مشتركة.
وأضافت الصحيفة أن القاهرة والدوحة تشتبهان في أن واشنطن منشغلة بوساطة النزاع الأوكراني-الروسي على حساب ملف غزة.
وقدمت القاهرة اقتراحات تشمل، التزامًا فلسطينيًّا كاملاً بشروط الاتفاق، إبعاد السلاح عن الفصائل في المرحلة الحالية، ضمانات أمنية تحمي “المستوطنات الإسرائيلية” من جهة، ومنع إسرائيل من الاستيلاء على أراضٍ جديدة في غزة من جهة أخرى.














