كشف مسؤول عن التحقيق الإداري حول أمن متحف “اللوفر”، يوم الأربعاء، أن منع اللصين اللذين سرقا مجوهرات من احدى صالاته في تشرين الأول من الفرار، كان ممكنًا لولا تأخّر مدّته “نحو 30 ثانية”.
كما بينت الخلاصات الأولى للتحقيق عن “سوء تقدير مزمن” لمخاطر السرقة في المؤسسة العريقة، بحسب وزيرة الثقافة رشيدة داتي.
وكان “يمكن لعناصر شركة الأمن “سيكوريتاس” أو لعناصر الشرطة منع اللصوص من الفرار لولا فارق ناهز 30 ثانية، بحسب ما قال مدير المفتشية العامة للشؤون الثقافية نويل كوربان، أمام لجنة الثقافة في مجلس الشيوخ، الغرفة العليا في البرلمان الفرنسي.
ولفت المقرّر الآخر في التحقيق باسكال مينيوري إلى أن كاميرا خارجية “سجّلت فعلا وصول اللصوص ومدّ الرافعة وصعود اللصين إلى الشرفة ومغادرتها على عجل بعد بضع دقائق”.
إلا أن هذه التسجيلات لم تلق متابعة مباشرة وعندما شغّلها عنصر أمني “كان الأوان قد فات لأن اللصين كانا قد غادرا صالة عرض أبولون” حيث كانت جواهر التاج معروضة، بحسب كوربان.
وأشار كوربان إلى أن القيّمين على التحقيق الذي طلبت وزيرة الثقافة إجراءه للكشف عن الثغر الأمنية في المتحف، “فوجئوا كثيرا” بـ”مشكلة نقل (نتائج) عمليات التدقيق الأمنية” في كنف المؤسسة، لا سيّما خلال تغيّر رئاسة المتحف سنة 2021 ووصول لورانس دي كار.














