الخميس, ديسمبر 11, 2025
spot_img
spot_img
spot_img
الرئيسيةشريط الاحداثواشنطن تدعم الشرع.. و"إسرائيل" ترفع سقف شروطها!

واشنطن تدعم الشرع.. و”إسرائيل” ترفع سقف شروطها!

spot_img
spot_img
spot_img
spot_img

أصبح الموقف الإسرائيلي المتشدد تجاه الحكومة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع موضع خلاف غير مألوف بين تل أبيب وواشنطن، إذ أعلنت الإدارة الأميركية دعمها للشرع وتسعى إلى جذب “إسرائيل” للانخراط في مسارٍ دبلوماسي جديد، وفق تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” أعده مراسلها في “إسرائيل” دوف ليبر.

وبحسب التقرير، شدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب على ضرورة التوصل إلى اتفاق “يضمن ازدهار سوريا واستقرارها”، في وقت وضع فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة شرطًا يتمثل بإقامة منطقة منزوعة السلاح تمتد من دمشق  وهو ما رفضه الشرع رفضًا قاطعًا باعتباره تهديدًا لأمن البلاد وسيادتها.

وأوضحت الصحيفة أن ترامب يأمل في ضم سوريا إلى اتفاقيات “أبراهام” التي رعاها خلال ولايته السابقة، إلا أن مسؤولين من الأطراف الثلاثة (سوريا، الولايات المتحدة، إسرائيل) أكدوا أن الأولوية حاليًا هي معالجة الملفات الأمنية بين دمشق وتل أبيب قبل أي خطوات سياسية واسعة.

وأكد المبعوث الأميركي إلى سوريا توم براك أن الحكومة السورية تستجيب لمطالب واشنطن المتعلقة بـ”إسرائيل”، “لكن الإسرائيليين يعرقلون مسار المفاوضات”، بحسب التقرير.

وأشار التقرير إلى أن التصعيد العسكري بين الطرفين تكرر في الأشهر الماضية، من بينها اقتحام القوات الإسرائيلية في نوفمبر/تشرين الثاني بلدة بيت جن بريف دمشق، ما أدى إلى اشتباكات أسفرت عن مقتل 13 سوريًا وإصابة 6 جنود صهاينة.

كما لفت إلى بروز هتافات مناهضة لـ”إسرائيل” ومؤيدة لغزة خلال فعاليات إحياء ذكرى سقوط بشار الأسد وفي العرض العسكري للجيش السوري، وهو ما دفع تل أبيب إلى مطالبة واشنطن بالضغط على دمشق لإدانتها.

وقالت كارميت فالنسي، رئيسة برنامج سوريا في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، إن الأسابيع الأخيرة شهدت “تصعيدًا واضحًا ونبرة أكثر حدّة من دمشق تجاه إسرائيل”.

كما نقلت الصحيفة عن ويليام ويكسلر، المدير الأول لبرامج الشرق الأوسط في المجلس الأطلسي، قوله إنه التقى مؤخرًا مسؤولين سوريين رفيعين أعربوا عن استعدادهم للتعاون مع إسرائيل في ملفات بينها “العنف الطائفي”، لكنه حذّر من أن “نافذة الدبلوماسية تضيق”، وأن تصلب الموقف الإسرائيلي قد يدفع سوريا نحو تركيا، الداعم الأكبر للشرع.

spot_img
spot_img
spot_img

شريط الأحداث

مقالات ذات صلة
spot_img
spot_img