داهمت السلطات الأرجنتينية مقرّ الاتحاد الوطني لكرة القدم وعدداً من الأندية الكبرى، وذلك في إطار تحقيق يتعلق بعمليات غسل أموال.
وأشارت وكالة “فرانس برس” الى ان “عناصر الأمن نفّذوا 30 مداهمة متزامنة بأمر قضائي، شملت مكاتب الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم في جنوب بوينس آيريس، إضافة إلى أندية من بينها رايسينغ، سان لورنزو، إنديبندينتي وبانفيلد.
وبحسب الوكالة، فإن القضاء الأرجنتيني يحقق في الحسابات المالية لشركة “سور فينانزاس”، الراعي لعدة أندية في البلاد وكذلك لمنتخب الأرجنتين في عام 2024، والمشتبه في تورطها في عمليات مشبوهة، وذلك قبل أشهر من انطلاق كأس العالم 2026 والتي ستدافع فيها الأرجنتين عن اللقب.
وقدّمت سلطات الضرائب الشهر الماضي، شكوى ضد الشركة تتهمها بالتهرب الضريبي بمبلغ يوازي 550 مليون دولار أميركي بالعملة الأرجنتينية، في فضيحة مالية إذا تأكدت.
وقد أبرمت الشركة عدة صفقات تجارية في عالم كرة القدم الأرجنتينية، ويُعرف أن الرئيس التنفيذي لها، أرييل فاييخو، مقرب من رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، كلاوديو تابيا.
وكانت الشركة الراعية الرسمية للدوري الأرجنتيني وللمنتخب الوطني في العام الماضي.














