أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على شبكة عابرة للحدود متهمة بتأجيج الصراع في السودان، عبر تدريب جنود، من بينهم أطفال، للقتال في صفوف قوات الدعم السريع.
وأكّدت وزارة الخزانة الأميركية أنّ “قوات الدعم السريع” في السودان وحلفاءها زعزعوا الاستقرار، واستهدفوا المدنيين بشكل متكرر، وقتلوا الرجال والفتيان بطريقة منهجية، وارتكبوا انتهاكات جنسية بحق النساء والفتيات.
وأوضحت الوزارة أنّ “قوات الدعم السريع” سيطرت على مدينة الفاشر بدعم من مقاتلين كولومبيين، وما زالت ترتكب فظائع، مما ساهم في تهيئة ظروف لنمو جماعات إرهابية وزيادة حدة الصراع في البلاد.
وقالت :” قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها استهدفت المدنيين بمن فيهم الرضع، وارتكبت انتهاكات جنسية بحق النساء والفتيات منذ بداية الصراع في السودان في نيسان 2023.
وأشارت الوزارة إلى أنّ هذه القوات منعت المدنيين من الوصول إلى المساعدات الإنسانية، محذّرة من أنّ الحرب الأهلية تهدد استقرار المنطقة وتجعل السودان ملاذًا آمنًا لمن يهدد المصالح الأمريكية.
وجددت الخزانة دعوتها للأطراف الخارجية بوقف الدعم المالي والعسكري للأطراف المتحاربة في السودان.
و العقوبات تشمل 4 أفراد و4 كيانات، معظمها مواطنون وشركات كولومبية، في خطوة تهدف إلى وقف تمويل الأنشطة العسكرية غير القانونية وحماية المدنيين، وفق ما أفادت وكالة “رويترز”.
