وصف الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، علاقات بلاده مع تركيا و3 دول خليجية بـ”المثالية”، فيما اعتبر العلاقات مع دولتين عربيتين “مقبولة”.
وأكد الشرع، خلال لقاء مع وفد من أبناء دمشق، أن سوريا حققت نوعاً من التوازن في علاقاتها خلال 100 سنة الماضية،مشيراً الى علاقات جيدة مع روسيا والصين وأمريكا في الوقت نفسه.
وأضاف الشرع: “إقليمياً، علاقاتنا مثالية مع تركيا والسعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة ومع كل الدول الفاعلة، فيما العلاقة مع مصر والعراق مقبولة ونتطلع لتطورها إلى حالة أفضل”.
وأشار الى أن السوريين، فقدوا “الشام درة الشرق لأكثر من 5 عقود، مع محاولة سلخها عن عمقها التاريخي”، معلناً عن “قطيعة تاريخية مع موروث النظام السابق”.
وكشف الشرع عن عقد شراكات استراتيجية في عدة مجالات، بينها الطاقة، معتبراً أن دمج الفرق العسكرية في جيش واحد هدفه ترسيخ الاستقرار.
وأكد الالتزام التام بالعدالة الانتقالية، “لضمان محاسبة كل من انتهك القانون”، مشدداً على ضرورة مواصلة البحث عن المفقودين السوريين.
وتعيش دمشق، في الذكرى الأولى لـ “سقوط نظام الأسد”، الذي يصادف اليوم، لحظات احتفاء بعودة السوريين إلى بلادهم، وانهيار النظام.
وشهد الشرع وعدد من الوزراء، عرضاً عسكرياً بدمشق في الذكرى الأولى للإطاحة بحكم الرئيس بشار الأسد.
وذكرت “الوكالة العربية السورية للأنباء”، أن العرض العسكري تقيمه وزارة الدفاع على أوتستراد المزة بدمشق، مشيرة إلى تحليق طيران مروحي فوق سماء دمشق بالتزامن مع العرض.
وتوافد السوريون إلى ساحة الأمويين بدمشق للمشاركة بالاحتفالات، وذلك يأتي وسط استعدادات أمنية مكثفة في ساحة الأمويين ومحيطها بدمشق لتأمين الاحتفالات.
وكان الشرع أدى صلاة فجر الاثنين في المسجد الأموي الكبير بدمشق، حيث قال:” لن يقف في وجهنا أي أحد مهما كبر أو عظم، ولن تقف في وجهنا العقبات، وسنواجه جميعاً كل التحديات”.
وشدد الشرع، في الذكرى السنوية الأولى للإطاحة بحكم الأسد، على أهمية توحيد جهود السوريين لبناء “سوريا قوية” وتحقيق مستقبل يليق بتضحيات شعبها.














