أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن عودة أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ ونازح سوري إلى ديارهم منذ سقوط حكم بشار الأسد قبل عام، من بينهم أكثر من 1.2 مليون لاجئ عادوا من الدول المجاورة.
وأكدت المفوضية، أن سقوط النظام السابق ساهم في توفير “فرصة استثنائية”، لتحقيق السلام والاستقرار في سوريا.
وأوضحت أن أكثر من 1.2 مليون سوري عادوا من الدول المجاورة، إلى جانب عودة أكثر من 1.9 مليون نازح داخلي إلى مناطقهم الأصلية.
ووصفت هذه الخطوة بأنها بالغة الأهمية نحو عملية التعافي في سوريا، معتبرة، أن “النزوح القسري من بين الجروح العميقة التي خلّفها النزاع”.
وأشار المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، الى أن “هذه الخطوة فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل، للمساعدة في إنهاء إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم”.
وكشفت المفوضية، أن النداء الذي أطلقته لجمع 1.5 مليار دولار في 2025 لمعالجة الوضع في سوريا لم يموَّل إلا بنسبة 33 في المائة، مؤكدة أن الاهمال يترك الملايين دون مأوى مناسب، وخدمات أساسية ودعم لمواجهة الشتاء المقبل.
وشددت المفوضية الأممية، على ضرورة عدم إجبار اللاجئين على العودة، حيث ما زال الوضع الأمني داخل سوريا متقلباً في بعض المناطق.














