اتّهمت سلطات طالبان باكستان، بقصف منطقة حدودية أفغانية، ما دفعها إلى “الرد”، قبل عودة الهدوء.
وقد جاء ذلك في حين تشهد العلاقات بين البلدين توترات شديدة مع مواجهات متكرّرة سجّلت في الأسابيع الأخيرة، وقد جرى التوصل إلى هدنة لمحاولة احتوائها.
في الأشهر الأخيرة، تدهورت العلاقات الثنائية بشكل كبير، وقد سُجّلت في منتصف تشرين الأول/أكتوبر مواجهة مسلّحة غير مسبوقة أسفرت عن نحو 70 قتيلا.
وتم التوصل إلى هدنة بوساطة قطرية وتركية، لكنّها لم توقف إطلاق النار قرب الحدود المغلقة منذ 12 تشرين الأول/أكتوبر.














