تصدّرت تطورات الأراضي الفلسطينية المحتلة عناوين الصحف الدولية، مع تركيز واسع على تصاعد المخاوف الفلسطينية من مخطط تهجير قسري، واستمرار الانتهاكات الإسرائيلية رغم اتفاق وقف إطلاق النار.
فقد ذكرت صحيفة “لوموند” الفرنسية أن إعادة فتح معبر رفح باتجاه واحد أعاد إحياء هواجس الفلسطينيين بشأن نيات “إسرائيل” دفع السكان إلى النزوح عبر تشديد القيود على دخول المساعدات، “وكأنهم يرحلون طوعًا”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “إسرائيل” انتهكت عددًا من بنود اتفاق وقف النار عبر مواصلة القصف وهدم المباني، فضلًا عن عدم الالتزام بحجم المساعدات المتفق عليه.
وفي سياق متصل، أبرزت “نيويورك تايمز” تقريرًا موسعًا عن التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، موضحةً أن قرارات الحكومة الإسرائيلية بشرعنة وتوسيع 22 مستوطنة في مايو/أيار الماضي حوّلت آلاف الفلسطينيين إلى “مشردين في أرضهم”، في ظل توسع البؤر الاستيطانية بدعم ضمني من الجيش والحكومة.
أما صحيفة “جيروزاليم بوست” فأشارت إلى أن “إسرائيل” تواجه “أسوأ أزمة اكتظاظ في السجون” بتاريخها، وفق تقرير رسمي لوزارة العدل وصف الظروف بأنها “مزرية”.
وأوضحت أن موجة الاعتقالات الواسعة منذ بداية حرب غزة فاقمت الوضع، حتى باتت مراكز الشرطة تحتجز الموقوفين في زنازين غير مهيأة لأيام أو أسابيع.
من جانب آخر، أفاد موقع “أكسيوس” الأميركي بأن الولايات المتحدة استضافت في الناقورة أول محادثات مباشرة منذ عقود بين إسرائيل ولبنان، سعياً لخفض التوتر وتجنّب تجدد الحرب.
ونقل الموقع عن مسؤول أميركي حديثه عن رؤية لإنشاء “منطقة ترامب الاقتصادية” على الحدود، خالية من حزب الله والأسلحة الثقيلة.
وفي ملف أوكرانيا، رأى الكاتب مارتن كيتل في صحيفة “غارديان” البريطانية أن قدرة أوروبا على الصمود أمام خطط الرئيسين الأميركي والروسي دونالد ترامب وفلاديمير بوتين تجاه كييف ليست مفتوحة إلى الأبد، محذرًا من أن اختلال موازين القوى العالمية يضعف قدرة العواصم الأوروبية على فرض تسوية ملزمة للطرفين.
