أثار تصريح المخرج المصري مروان حامد بأن “صناعة فيلم عن الرسول ستكون أسهل من صناعة فيلم عن أم كلثوم”، عاصفة غضب وردود على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان حامد يحاول شرح حجم الصعوبة التي واجهها لتقديم مشروع سينمائي ضخم عن أم كلثوم، المشروع الذي يعمل عليه منذ سنوات، والذي تطّلب إعادة بناء عالم كامل يمتد من بدايات القرن العشرين إلى سبعينياته.
وفي سياق حديثه عن هذه التحديات، أطلق جملته التي أثارت العاصفة، موضحاً أن “المقارنة ليست بين قدسية الرسول ومكانة أم كلثوم، بل بين طبيعة الصناعة نفسها، فالفيلم الذي يتناول شخصية دينية لا يُسمح بتجسيدها، يجعل المخرج يتعامل مع كاميرا تُعبّر وشخصيات تتفاعل ودراما تعتمد على السرد، بينما فيلم عن أم كلثوم يفرض على المخرج محاكاة صوتها وملامحها وحضورها على المسرح وطريقتها في الغناء وشخصيتها المعلنة والمخفية في آن”.
وقد انقسم رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين من هاجم حامد واعتبر أن تصريحه “انتقاص رمزي” لأنه وضع مقارنة مع الرسول، وبين دافع عنه ورأى أن النقاش الحقيقي يجب أن يكون حول طبيعة صناعة السينما في العالم العربي وعجزها أمام السِّيَر الذاتية الكبرى.
“فيلم عن الرسول أسهل من فيلم عن أم كلثوم” يثير الغضب في مصر
مقالات ذات صلة














