فتحت الشرطة الاسبانية تحقيقاً في وفاة زوجين أيرلنديين عُثر عليهما “شبه عاريين” في منزل على ساحل كوستا بلانكا الإسباني.
ولم تعثر الشرطة خلال تفتيش المنزل على أي أسلحة تشير بوضوح إلى وقوع جريمة عنف داخل العقار.
وأصيب الرجل بإصابة في الرأس، بينما أُصيبت المرأة بجروح في صدرها وأطرافها.
وقيل إنها كانت لا تزال على قيد الحياة عند وصول الإسعافات الأولية قبل أن تُفارق الحياة بعد ذلك بوقت قصير.
وأشار الفحص الجنائي الأولي إلى وفاة الرجل قبل حوالي أسبوع.
ويقع المنزل الذي كانا فيه على طريق يُسمى أفينيدا إسكوربيونيس، أي جادة العقارب، ويشكل جزءًا من بلدية توريفايجا جنوب أليكانتي.
وتعتقد الشرطة أن الرجل ربما مات لأسباب طبيعية وأن المرأة، التي وصفها السكان بأنها تعاني من “قيود” لم تتضح بالكامل بعد، لم تتمكن من إثارة جهاز الإنذار بنفسها.














