رأى عضو تكتل الجمهورية القوية، النائب غياث يزبك، أن “عملية التشاطر التي قام بها رئيس الجمهورية ميشال عون وفريقه السياسي على الأمم المتحدة والوسيط الأميركي آموس هوكشتاين، انقلبت، بطريقة غير مباشرة، إلى عملية تواطؤ على مصلحة الدولة اللبنانية وشعبها”.
وفي حديث إذاعي، اعتبر يزبك أن “تّحرك الكيان الإسرائيلي الأخير ليس مفاجئاً، إلا بالنسبة للدولة اللبنانية التي لم تقم بواجباتها ولم تعدلّ المرسوم 6433 لتوثيق الخط 29 لدى الأمم المتحدة، لردع “إسرائيل” من القيام بعملية التنقيب فيها”، مشيراً إلى أن “التأخير في تصحيح الأمور يفقد لبنان إمكانية الاستفادة من ثرواته”.
وطالب يزبك بأن “يخضع كل من تسبب بالتقصير للمساءلة والمحاسبة”.