أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، الثلاثاء، أن الدوحة مستمرة في مراقبة اتفاق غزة، والعمل حتى لا تنهار الهدنة الحالية.
وشدد على أن “جهود الوساطة في ما يتعلق باتفاق غزة مستمرة، وخروقات الاتفاق مثيرة للقلق”، مؤكدًا “الاستمرار في مراقبة اتفاق غزة والعمل حتى لا تنهار الهدنة”.
وقال الأنصاري: “لدينا ثقة بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ودوره ودور الوسطاء، ونحن نعمل على تحويل الهدنة الحالية إلى مسار للوصول إلى المرحلة الثانية من الاتفاق”.
وأتى ذلك، بعدما أفادت تقارير صحفية عن عدم التوصل إلى نتائج ملموسة في الاجتماع الذي عقده رئيس المخابرات المصرية حسن رشاد ورئيس “الشاباك” دافيد زيني، في وقت لا يزال تشكيل “قوة الاستقرار الدولية” يواجه تعثريا كبير]ا.
وبحسب مصادر صحفية فإن اللقاء الذي جمع رشاد، بزيني، في القاهرة مساء الأحد، لم يسفر عن أي نتائج ملموسة، وأن رشاد قد أبلغ الجانب “الإسرائيلي” رفض القاهرة عدداً من المقترحات “الإسرائيلية” بشأن إعادة إعمار القطاع.
وبخاصة السيناريو القائم على حصر إعادة الإعمار في المنطقة الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي جنوبي غزة، مجددًا التزام مصر بما تم التوافق عليه في اجتماعات شرم الشيخ.
وقد أوضح رشاد، خلال لقائه زيني، تحفظات القاهرة حيال ترتيبات القوة الدولية التي تسعى الولايات المتحدة إلى تشكيلها، محذرًا من أن غياب ضمانات بعدم وجود انتهاكات جوية من جانب “إسرائيل” لا يزال يعرقل هذه الجهود، خصوصًا في ظل تردد دول عديدة في إرسال جنودها إلى غزة.
وقد واجهت واشنطن صعوبات في تجنيد دول للمشاركة، وذلك بسبب المخاوف من الاشتباك المباشر مع “حماس” أو منظمات أخرى في غزة، بحسب ما نقلت مجلة “إيبوك” العبرية عن مصادر سياسية.
