ترأس وزير التربية والتعليم العالي، عباس الحلبي، اجتماعاً إدارياً تربوياً موسعاً، نوقِشت فيه عدة ملفات منها التحضيرات للامتحانات الرسمية.
وجرى شرح للتحضيرات للامتحانات الرسمية، مع الإشارة إلى أنه “يتم راهناً توزيع المراقبين في مناطقهم شرط عدم مراقبة تلامذتهم، وتتابع الإدارة اختيار المصححين، خصوصاً أن العدد المتوقع للمرشحين في المتوسطة والثانوية العامة يقارب 105 آلاف مرشح. كذلك تم الإعداد معلوماتياً لشكل الشهادة، مع الأخذ بالإعتبار المواد الإختيارية، ويتم تسلم كراسات الإمتحانات من مطبعة الجيش اللبناني”.
الحلبي أعرب عن تقديره “للجهود التي تبذلها الإدارة المركزية والمناطق التربوية، لإتمام العام الدراسي وإجراء الإمتحانات الرسمية”، مشيراً إلى “القطاع التعليمي مقبل على مراحل مهمة، إن لجهة إنجاز الإمتحانات والمدرسة الصيفية لتعويض الفاقد التعلمي، أو للتحضير للعام الدراسي المقبل”.
وشدد على “ضرورة الأخذ في الاعتبار، حجم المناهج المنفّذة مع الحفاظ على قيمة الشهادة الرسمية”. كما ركز على تأمين الكهرباء وتشغيل كاميرات المراقبة في مراكز الإمتحانات.
وكلف مديري المدارس المعتمدة كمراكز إمتحانات، العمل على تأمين الكهرباء طيلة أيام إجراء الإمتحانات الرسمية.
وفي ما يتعلق بإجراء المقابلات لاختيار المديرين للثانويات والمدارس التي شغرت إداراتها، شدد وزير التربية على “النزاهة العلمية والموضوعية والأخلاقية والقدرة المهنية”، مؤكدا أن “الكفاءة هي المعيار الوحيد لاختيار المدير، ولا مكان للمراجعات السياسية”.
وطلب الحلبي “التركيز على كفاءة العاملين في مجال المعلوماتية والمكننة في المدارس، لما لهذه الكفاءة من تأثير على سير معاملات المدارس ماليا وإداريا وتربويا. ومن هذا المنطلق يتوجب تقييم أداء العاملين في المكننة، لجهة تحسين أدائهم أو استبدالهم”.
وكشف المدير العام للتربية، عماد الأشقر، أن “المتأخرات في الحوافز سيتم سدادها بصورة استثنائية”.
وعن مناقصات الترميم، بدأت عملية إنجاز الأعمال في 30 مدرسة، مع مراعاة استمرار التدريس. وهناك مناقصة جديدة تشمل ترميم 60 مدرسة، ومناقصات مع اليونيسف تشمل 27 مدرسة، ستبدأ في نهاية العام الدراسي. كما أن مشاريع تركيب الطاقة الشمسية أو تطويرها تتم بصورة مستمرة حتى تشمل كل المدارس الرسمية.