شهد وسط بيروت تحرّكاً حاشداً لرابطة التعليم الثانوي الرسمي، حيث توافد المعلّمون من مختلف المناطق احتجاجاً على تدهور الوضع المعيشي وغياب أي حلول حكومية لتحسين رواتبهم وتعزيز الإنتاجية في القطاع التربوي.
ورفع المشاركون لافتات تُطالب بـ تصحيح الرواتب، ودفع المتأخرات المالية المتراكمة منذ سنوات. كما شدّدوا على ضرورة وضع خطة إنقاذ تربوية عاجلة، مؤكدين أنّ “المدرسة الرسمية تحتضر، والدولة تُدير ظهرها للمعلمين”.
وفي وقتٍ سابق، أكدت رابطة التعليم الثانوي أنّها لن تتراجع عن التصعيد إذا لم تبادر الحكومة إلى تحويل الوعود إلى خطوات عملية، معتبرة أنّ الأساتذة “وصلوا إلى حافة الانهيار، ولا قدرة لهم على الاستمرار في ظل الرواتب الحالية التي فقدت قيمتها بالكامل”.
كما أشارت الرابطة إلى أنّ العام الدراسي مهدَّد إذا لم تُلبَّ المطالب، لافتة إلى أنّ التحركات المقبلة ستكون تدريجية وقد تشمل الإضراب المفتوح. وطالبت الحكومة بإدراج ملف التعليم الرسمي كبند طارئ في جلسات مجلس الوزراء.
















