أعرب بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر، الخميس، عن أمله في أن يتمكن خلال زيارته إلى تركيا من التأكيد على مدى أهمية السلام بالنسبة للعالم أجمع.
وقال البابا في الطائرة التي كانت تقله إلى أنقرة في أول زيارة خارجية له منذ توليه منصب البابوية بالفاتيكان في أيار الماضي: “أنا سعيد جدا للقيام بهذه الزيارة التي كنت أتطلع إليها بفارغ الصبر، نظرا لما تحمله من معان للمسيحيين وللعالم”.
كما أشار إلى زيارتيه إلى تركيا ولبنان، قائلا: “نأمل أن نؤكد على أهمية السلام للعالم أجمع”، داعيا جميع البشر إلى الاتحاد من أجل السلام والسعي إلى طرق تحقيقه.
وتابع: “على الرغم من اختلافاتنا وانتمائنا إلى أديان ومعتقدات مختلفة، إلا أننا جميعا إخوة، وآمل أن نكون جزءا من عملية تعزيز السلام ووحدة العالم”.
ومن المقرر أن يبدأ البابا زيارته لتركيا التي وصلها بالفعل بزيارة ضريح مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك في أنقرة، ثم يستقبله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمراسم رسمية في المجمع الرئاسي.
بعد ذلك يعقد الرئيس أردوغان والبابا ليو اجتماعا ثنائيا لبحث العلاقات الثنائية بين تركيا والفاتيكان.














