أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية راندهير جايسوال، الأربعاء، أنّ بلاده تدرس طلباً مقدّماً من بنغلادش لتسليمها رئيسة الحكومة السابقة، الشيخة حسينة.
وأضاف أنّ الطلب، الذي قُدِّم أول مرة في كانون الأول، وتكرر هذا الشهر بعد الحكم على حسينة بالإعدام، بعد إدانتها بالمسؤولية عن مقتل طلاب متظاهرين العام الماضي، يجري بحثه في الهند في إطار عمليات قضائية وقانونية داخلية جارية.
وكانت الشيخة حسينة قد فرّت إلى الهند في آب من العام الماضي، حين بلغت الاحتجاجات ذروتها.
ويُذكر أنّ المحكمة الدولية للجرائم، وهي محكمة جرائم الحرب المحلية في بنغلادش، أصدرت حكم الإعدام بحق حسينة في الـ17 من تشرين الثاني.
ومن جهتها، وصفت الحكومة المؤقتة، التي يرأسها محمد يونس، الحكم بأنّه “تاريخي”، لكنها دعت إلى الهدوء، وقالت إنّها “ستتعامل بحزم مع أي اضطرابات تحدث في البلاد”.
وعقب إصدار الحكم، دعت وزارة الخارجية في بنغلادش الهند إلى تسليم رئيسة الحكومة السابقة، ووزير الداخلية السابق، أسد الزمان خان كمال، الذي حُكم عليه بالإعدام أيضاً في القضية نفسها.
وقالت الهند حينها إنّها “ملتزمة مصلحة شعب بنغلادش”، مشيرةً إلى أنّها “ستتعاون بشكل بنّاء”، من دون الإدلاء بتفاصيل إضافية.














