أوضح وزير البيئة، ناصر ياسين أن “حملة الوقاية من الحرائق أطلقوها من عكار، كونها الأغنى بالغابات ولأنها تعرضت لحرائق مدمرة خلال السنوات الاخيرة. والجزء الأول من الحملة هو رفع الوعي”، لافتاً إلى “توقيع معاهدة مع قبرص للاستعانة بإطفاء الحرائق إذا استدعى الوضع”.
وفي حديث إذاعي له، كشف أن “عملنا الممنهج هذا العام هو حدّ 25% من نسبة الحرائق”، لافتاً الى أن “إدارة الغابات الموجودة عند وزارة الزراعة، يجب أن تقوم بالتوعية والإرشاد على عمليات التشحيل والتفريد، وهناك مافيات ومجرمون يعمدون إلى قطع الأشجار بشكل جائر والحل يكون بتسطير أحكام مشددة بحقهم”.
كما أشار ياسين إلى أن “حجم رمي النفايات بالشارع يبلغ يومياً 50 طناً، وهو من أخطر الملفات. لذا، يجب أن يكون الفرز من المصدر كما حصل في عدد من البلديات”، معلناً أنه “حصلنا على قرض من البنك الدولي لتعزيز منظومات النفايات الصلبة في بيروت والمتن الشهر الماضي”.
وكشف أن “موضوع المطامر الصحية هو استباق لما قد يحصل في المستقبل، وصولاً إلى القدرة الاستيعابية وللتخفيف من الانبعاثات الحاصلة من المكبات العشوائية”.
واعتبر ياسين أن “السدود كانت ضمن خطة غير مجدية. جيولوجياً، الأرض في بعض المناطق لا تساعد على بناء السدود وكان الأجدى تحسين كفاءة إدارة الموارد المائية قبل الشروع بمشاريع كبيرة”.
وأشار إلى أن “ملف المقالع والكسارات شائك. ويجب أن تكون هناك حوكمة وإدارة لهذا القطاع وعملنا على إحتساب مستحقات هذا القطاع للخزينة العامة”.
وفي الختام، لفت إلى “وجود كارثة بيئية نتيجة حرق اطارات السيارات لإستخراج الاسلاك المعدنية”، مشدّداً على “ضرورة منعها بالتعاون مع البلديات والقوى الامنية”.