أكد البطريرك الماروني الكاردينال بطرس الراعي خلال حديثه عن زيارة البابا لاوون إلى لبنان أن الفاتيكان حريص على العيش المشترك في البلاد، وأن برنامج الزيارة يرتكز على بناء السلام.
وقال الراعي: “الوضع الاقتصادي يدفع الناس إلى الهجرة، وعلى الأرض ما في دولة”، مشددًا على أن رئيس الجمهورية يقوم بدوره الدبلوماسي، بينما استمرار بقاء إسرائيل في الجنوب يعيق عملية نزع السلاح ويؤثر على حزب الله وعلى الحكومة أيضًا.
وأضاف: “أنا ضد زجّ الجيش في مهمة سحب السلاح بالقوة، فهذا يؤدي إلى أوضاع مخيّبة. أنسب أمر هو العودة إلى الهدنة مع إسرائيل”. وأضاف: “لا يجب أن يكون هناك شكوى داخلية أو خارجية على رئيس الجمهورية بمسألة السلاح، ومعقول أميركا ما بتمون على إسرائيل للانسحاب من الجنوب؟”.
وعن الحوار الوطني، لفت الراعي إلى أن الوقت الحالي ليس مناسبًا للحوار، لأن لبنان في حالة حرب، مضيفًا: “المسيحيون منقسمون على مصالحهم، ولا أحد طلب مني الاستقالة، وصار بدن هزة عصا بكركي”.
وبخصوص العهد الجديد، أشار الراعي إلى أن رئيس الجمهورية “عم ينظلم” بسبب الوضع في الجنوب، مؤكدًا أن إسرائيل تواصل القصف وانتهاك القرار 1701، ما يزيد تعقيد ملف السلاح في لبنان.
كما توجه إلى “حزب الله” بالقول:”لا نقبل أن تتحكم إيران بالشأن اللبناني ولا حل إلا في الحياد”.














