قُتل مدني من أهالي مدينة السويداء وأُصيب خمسة آخرون جراء استهدافين منفصلين على طريق بلدتي عتيل–سليم بريف السويداء.
وأفادت المعلومات بأن الهجوم الأول تم باستخدام درون مُذخّرة تابعة للحكومة الانتقالية والقوات الرديفة لها استهدف سيارة لنقل الدواجن، ما أسفر عن إصابات بين المدنيين، تلاه استهداف ثانٍ بالأسلحة الرشاشة الثقيلة في نفس الموقع، ما أدى إلى زيادة الخسائر.
وفي أعقاب الحادثة، قتل عنصر وأُصيب اثنان من الأمن العام التابع للحكومة الانتقالية خلال اشتباكات مع عناصر الحرس الوطني على محور منطقة برد، قرب الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والسويداء.
وأشار المرصد السوري إلى أن الهجمات تشكل خرقاً جديداً لاتفاق وقف إطلاق النار في المحافظة، حيث استهدفت درونات مُذخّرة تابعة للقوات الحكومية والحلفاء محيط نقطة للحرس الوطني في بلدة سليم، بالتزامن مع سقوط قذائف هاون في محيط البلدة، فيما سُجّل سقوط قذائف أخرى في بلدة كفر اللحف مصدرها مناطق تمركز القوات الحكومية والقوات الرديفة في بلدة ريمة حازم بالريف الشمالي الغربي.
كما اندلعت اشتباكات متقطعة بين الطرفين على خلفية استهداف درون مُذخّرة آخر لمحور المنطقة.














