نفى الجيش الباكستاني تنفيذه أي غارات على المدنيين داخل الأراضي الأفغانية، بعد تصريحات الحكومة الأفغانية عن سقوط ضحايا نتيجة ضربات باكستانية.
وصرح المتحدث باسم الجيش، أحمد شريف شودري، أن باكستان لا تنفذ ضربات مفاجئة تستهدف المدنيين، موضحاً أن أي عملية عسكرية يٌعلن عنها مسبقاً.
ودعا شودري حكومة “طالبان” الأفغانية لاتخاذ قراراتها كدولة، متسائلاً عن مدة استمرار الوضع المؤقت في البلاد.
وتأتي هذه التطورات بعد موجة تصعيد الشهر الماضي على الحدود بين البلدين، والتي انتهت باتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار برعاية قطرية وتركية. إلا أن المحادثات اللاحقة في تركيا لم تسفر عن اتفاق.
ويحذر المراقبون من استمرار التوترات على الحدود وتأثيرها على الأمن الإقليمي والاستقرار الإنساني في أفغانستان وباكستان.














